بالصور .. سيندي كروفرد تسترجع شبابها .. فتنشر صورتها بالملابس الداخلية


 نشرت العارضة الأميركية الشهيرة سيندي كروفرد صورةً لها، تظهرها على غلاف صحيفة DeKalb Nite Weekly وهي تستعرض مجموعة من الملابس الداخلية .

وتعود هذه الصورة إلى عام 1982 حين كان عمر سيندي  16 عاماً،وهي اليوم في عمر الـ47.

وكتبت سيندي تعليقاً على الصورة:"هذه اول صورة غلاف لي، خلال فترة تعلمي في مدرسة ديكالب ، صدقوني لم أكن أعرف إلى أين ستوصلني هذه الصورة."

بالصور .. خالد سليم يدافع عن صوره المسيئة داخل ملهى ليلي لبناني

 

 

حالة غضب شديدة شعر بها الفنان المصري خالد سليم بعدما تم نشر صور له على مواقع التواصل الاجتماعي داخل ملهى ليلي ، وهو يمسك بمشروب في يده ، قائلًا إن هذه الصور منذ 6 سنوات.

سليم قال: «هذه الصور تم التقاطها عام 2007 في لبنان، وكنا نحتفل وقتها بانتهاء التصوير والموجود معي في الصورة مسئول شركة مزيكا لإنتاج أعمالي الغنائية الجديدة، وتم التقاط صور كثيرة لي مع المعجبات، والفتاة التي كانت موجودة بالصورة كانت تمر من جواري ولم تكن تجلس على رجلي كما قال أصحاب النفوس المريضة».

الفنان المصري واصل حديثه مضيفًا: «الكوب الموجود في يدي والذي قالوا إنه خمر ما هو إلا مشروب للطاقة معروف للجميع، وأنا لا أعرف لماذا تنشر هذه الصور بعد مرور سنوات وما الهدف من نشرها، وأقول لما فعل ذلك ما فعلته لا يهز شعرة من رأسي لأني لا أهتم بهذه الشائعات».

أصالة تتحدث عن حياتها الزوجية الدافئة بعد مرور 7سنوات


أكدت الفنانة السورية أصالة نصري أنها تعيش حياة سعيدة جداً مع زوجها المنتح والمخرج طارق العريان بعد مرور 7 سنوات على زواجهما ، الذي أثمر عن توأمهما آدم وعلي.

وخلال حديث صحقي، قالت “إذا كان من روشتّة لاستمرار حرارة الحب في بيت الزوجية فهي حرص الطرفين المتبادل على العلاقة، وبذل الجهد لتظل دافئة، فبعض الأزواج يعتبر أن زوجه أو زوجته باتت أمراً مفروغاً منه، ويتوقف عن مراعاة مشاعرها كما كان يفعل أيام الخطوبة، ومن هنا يتسلل الفشل إلى الزواج”.

روبي : أنا خجولة ولا يمكن منافستي


أكدت الفنانة المصرية روبي ، أنها تمر بمرحلة نشاط فني في الوقت الحالي ، ونفت أن يكون ذلك بسبب شائعة الاعتزال التي أحاطت بها ، وأكدت أن قلة أعمالها تعود إلى تأنيها في اختيار الأدوار.

ووصفت روبي نفسها، بأنها جريئة أمام الكاميرا لكنها خجولة وبسيطة جداً في حياتها العادية، وأن خجلها هو سبب نعتِها أحياناً بالغرور، وأكدت أنها خارج المنافسة كونها تتمتع بـ”ستايل” خاص يميزها عن غيرها من النجمات.

ونفت روبي ما يتردد من وجود خلافات بينها وبين الفنانة جومانة مراد أو الفنانة حورية فرغلي بسبب ترتيب الأسماء في تتر الأعمال التي يشاركن فيها. كما وصفت عملها في فيلم “الحرامي والعبيط” بالفرصة وقالت:” العمل مع الفنان خالد صالح وخالد الصاوي متعة وخبرة لا يمكن تجاهلها.”
rubyy
فيما يلي نص الحوار:
نبدأ معكِ بسؤال يتردد في ذهن كثير من جمهورك، وهو ما سبب قلة أعمالك؟

-منذ انطلاقتي وانا أفضل أن اتعامل مع الفن كهواية، لذا أحرض على اختيار ما يناسبني، أنا لا أهتم بكم الأعمال التي سأقدمها قدر اهتمامي بالفكرة الجيدة والإضافة التي يمثلها هذا العمل لي ولجمهوري. وأعتقد أن الجمهور يقدر ذلك.

لكن قِلت اعمالك واختفاءكِ هذا خلق بعد الأقاويل بأنك تفكرين في الاعتزال!

- هل أي فنان يتأنى في خطواته يكون بصدد الاعتزال؟ هذه مجرد أقاويل، لست مختفية فانا موجودة بعمل واحد على الأقل كل عام.

يرى البعض أن قلة أعمالك أثر سلباً في نجوميتك؟

-اختلف معكِ، أرى ان نجوميتي لم تتأثر، وأرى من خلال رصدي لجمهوري، أنني على الطريق الصحيح.

هل تفكرين في تغيير هذا التوجه وزيادة نسبة أعمالك، لدحض هذه الشائعات؟

- أكثف جهودي الفنية حالياً، هذا العام شاركت في أكثر من عمل منهم ما عُرض وما سيُعرض، لكن ليس بسبب هذه الأقاويل؛ لكن كنوع من النشاط الفني الذي يصيب الفنان بين الحين والأخر.

ننتقل إلى فيلمك الجديد “الحرامي والعبيط”، لماذا قبلتِ هذا العمل، وما الشخصية التي تقديمها؟

-بالتأكيد لا يمكن رفض هذا العمل، فالورق مكتوب بشكل جيد، كما أن العمل مع النجمين خالد صالح وخالد الصاوي في عمل واحد بمثابة تجربة رائعة لا يمكن تجاهلها. أقدم في العمل شخصية ممرضة تساعد طبيب في النصب على أخيه “العبيط”، وذلك بالمتاجرة بأعضاء جسده.

لكن الفيلم من نوع الدرامي الكوميدي، وهذه أول تجربة كوميدية لكِ، ألم تخشِ؟

- لم أخف استعديت للشخصية جيداً، كما أنني حصلت على دعمٍ كبيرٍ من الفنان خالد الصاوي والفنان خالد صالح وساعداني في تكوين صورة كاملة عن الشخصية، فالفيلم مختلف بكل المقاييس، وهذا ما سيرصده الجمهور عند مشاهدته.

قيل أنه تم استبعادك من فيلم “فتاة المصنع”، للمخرج محمد خان، لأسباب غير معروفة، ما حقيقة ذلك؟

-لا لم يتم استبعادي، أنا من اعتذرت عن الفيلم بعد تأجيل تصويره لظروف انتاجية، وبعدها اتفقت على العمل في فيلم “الحرامي والعبيط”، وكان من الصعب علي العمل في الفيلمين في الوقت ذاته.

لكن ما تقولينه يتعارض مع مشاركتك في فيلم “الحفلة”!

- الأمر مختلف تماماً، فدوري في فيلم “الحفلة” لا يتعدى ضيفة شرف، لكن دوري في فيلم “فتاة المصنع” كان أكبر من ذلك، كما أنني انتهيت من تصوير فيلم “الحفلة” قبل بدأ تصوير “الحرامي والعبيط”.

زج باسمك مؤخراً كثيراً في خلافات مع كثير من النجمات، مثل جومانه مراد وحورية فرغلي، بسبب ترتيب الأسماء على التتر؟

- لا توجد أي خلافات، وترتيب الأسماء مسؤولية المخرج والشركة المنتجة، وعلاقاتي بالجميع جيدة.

لماذا يتم وصفك بالغرور؟

-إطلاقاً أعتقد أن هذا الوصف يأتي بسبب خجلي الشديد في التعامل مع الإعلام والجمهور.

كيف تكونين خجولة، ونرى منك هذه الجرأة الكبيرة أمام الشاشة؟

- هذه هي تيمة الفنان الجيد، فأنا خجولة في الواقع لكن أمام الكاميرا يختلف الأمر، وهذه الجرأة أمام الكاميرا اكتسبتها مع الوقت.

سنراكِ هذا العام لأول مرة في الدراما، حدثينا عن هذا العمل؟

- سأقدم شخصية “خادمة” في مسلسل “بدون ذكر أسماء” وهي تجربة جديدة، ما شجعني على خوض هذه التجربة أنني وجدت أن العمل جيد وانجذبت كثيراً لتفاصيله.

مَن مِن النجمات تنافسين؟

-أعتبر نفسي خارج المنافسة، فلي أسلوب و”ستايل” خاص، يميزني عن غيري.

لماذا امتنعت فجأة على الغناء؟

- لم أمتنع فقط أنا انتج أغنياتي بنفسي وهذا مُكلف ومُجهد، وكلما أستقر على أغنية أغيرها أحتاج وقت طويل للاستقرار على الأغاني التي سأقدمها، فضلت عدم العمل مع شركة انتاج لأكون بحريتي. كما أنني كنت مشغولة بالتمثيل بعض الشيء.

كيف تمضين وقت فراغك؟

- أقضي معظم وقت فراغي في البيت أنا “بيتوتية” بطبيعتي، لكن أحيانا أسافر، لا أفضل السهر كثيراً خارج المنزل، وامارس الرياضة للحفاظ على لياقتي وصحتي.

بالصور .. جاكي شان .. أول ممثل صيني يترك بصماته في هوليوود



أصبح النجم جاكي شان أول ممثل صيني يترك بصمات يديه وقدميه في الإسمنت في المسرح الصيني الشهير في هوليوود ، إلى جانب أجيال وعمالقة من نجوم السينما.

وقد انضم إليه الممثل الأميركي كريس تاكر شريكه في سلسلة أفلام “راش آور” في باحة المسرح الشهير، فيما راح مئات المعجبين يطلقون الصيحات وهم مجتمعون على جادة هوليوود بولفارد.

وتضم باحة المسرح الصيني بصمات عظماء هوليوود على مر العقود من هامفري بوغارت، إلى بيتي ديفيس، وصولا إلى جاين فوندا وبراد بيت.

إلى ذلك، تذكر شان الذي شارك في بطولة أكثر من مئة فيلم وأخرج 20 فيلما، المرة الأولى التي أتى بها إلى هذا المكان بدعوة من سيلفستر ستالون.

وقال “قبل عشرين عاماً، سنة 1993 لم أكن على السجادة الحمراء بل كنت على الهامش ورأيت النجوم يجرون المقابلات.

كنت أقف هناك وأنظر إلى البصمات”.

وأضاف “قلت في قرارة نفسي متى سيكون لي بصماتي الخاصة؟ وخلال كل هذه السنوات كبر حلمي”.

كما شكر معجبيه قائلاً “معجبي في العالم بأسره لقد جعلتم حلمي حقيقة”.

يذكر أن شان ولد في هونغ كونغ وبدأ مسيرته السينمائية الدولية في مطلع السبعينات وقد اشتهر خصوصا بأفلام “راش آور” و”ليتل بيغ سولدجر”. وعمل الممثل البالغ 59 عاما أيضا منسقا للمشاهد الخطرة في الفنون القتالية مع الأسطورة بروس لي.

إسعاد يونس تكتب : ارحلوا بدل ما تترحّلوا

■ ارحلى يا دولة العواجيز .. قالها عمنا وتاج راسنا الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى .. رغم أنه شيخنا الجليل نحن معشر صناع الإبداع فى هذا البلد .. إلا أن هذا يثبت أن لديه عقلا وقلبا فى منتهى الشباب .. عكس كل العالم اللى دماغها صفيح مصدى وواكلاه البارومة حتى لو كانوا أحيانا صغار السن.

■ استكفينا عجز وهرهرة دماغ بقى.. كل ما نبص حوالينا نلاقى ناس فارضة نفسها على الساحة وهما بيلقفوا فى آخر أنفاس العقل.. وعندما يجدون من حولهم قد ثاروا وانفعلوا وركبهم ميت عفريت.. يستغربون.. ويرددون فى خيابة وتهدل «هما مالهم؟؟.. إيه اللى مشعوطهم قوى كده؟؟».. والسؤال نفسه يدل على أن مواتير الدماغ عطلت والسولار شح..

■ هما إيه اللى مش عاجبهم فى وزير الثقافة اللى جبناه؟؟.. ماهو حلو أهو ويقضيها.. اشحذله يا بنى شوية موظفين من بتوع الوزارة يهللوله طمعا فى ترقية متأخرة ولا نقل لموقع قريب من البيت.. وادوله حقنتين شجاعة فى العضل وحفظوه شوية كلام من بتاع التطهير والجو ده.. يعنى هو حايزيد إيه عن أى وزير تانى بنختاره بالقرعة.. طب ده حتى مينتور من بتوع السيما يعنى.. يبقى فاهم كل المفهومية وحايمشى الموظفين ع العجين.. لا هو دكتور تحاليل ولا بيطرى ولا إخصائى أشعة زى باقى مجلسنا الوزارى الموقر..

■ هذا هو الدليل على أن بعض خلايا جذع المخ قد تعطلت أو ماتت إكلينيكيا.. دى ثقافة يا عم.. ثقافة يابا.. يعنى الراجل ده حايتعامل مع أدباء وشعراء وفنانين تشكيليين ومؤلفى موسيقى وموزعين وعازفين وتاريخ وكتب ومهندسين عمارة وفنون تطبيقية وصناع مسرح وسينما بكل أشكالهم.. يا نهار أزرق.. كل هذا ليست له علاقة بإدارة وزارة بموظفين.. ده إبداع سعادتك.. حاجة كده م اللى انتوا مابتفهموش فيها بتاتا.. فما هى معلومات «رئيس الجمهورية» أو «رئيس الوزرا» فى الإبداع؟؟.. ده مافيش خالص يابا.. ده ولا الهوا.. ده لا حول ولا قوة إلا بالله خالص.. طب بأمارة إيه بيختاروا وزير ثقافة دون العودة لأهل الصنعة؟؟.. هذا الوزير ثقافة عشان يتعامل مع كل المبدعين دول لازم يكون له رصيد ما.. وجهة نظر ما.. تاريخ ما.. توجه ما.. كل ما من دول متعارف عليها.. يُتفق أو يُختلف

عليها لكنها موجودة.. حد سايب بصمة فى أى داهية.. وبالتالى له رؤية فى أيتها نصيبة.. فإذا كان كل المبدعين ثائرين جدا على هذا الاختيار الحلابوللى.. مثال ذلك أحد صروح الحضارة بكامله وهو جهاز الأوبرا.. طب الراجل ده حايتعامل مع مين؟؟.. المبدعين دول سعادتك ما بيتغيروش زى قطع الغيار.. ولا يستبدلوا كالموظفين.. يعنى شاعر زى سيد حجاب أو عبدالمعطى حجازى حاتغيره ازاى.. حاتجيب زيه منين؟؟.. هو واحد وانت فيه منك رُزم.. يبقى إيه؟؟.. بهاء طاهر مثلا ومحفوظ عبدالرحمن والأمثلة كثيرة.. بل هى عبارة عن كل المبدعين المصريين.. مافيش منهم تانى.. وللعجب العجاب والغًرَب الغُراب إن الناس دى فى بلاد تانية محترمة بيسموها كنوز بشرية وثروات قومية.. يعنى إيه؟؟.. لأ كلام كبير عليكوا قوى.. معلش نبقى نبعتلكم ترجمة أنيس عبيد عليه.. لكن الأكادة إن اختياركم فياسكو وغير صالح.. يجب تغييره واستبداله بواحد بيفهم يتوافق عليه المبدعون.. قلناش ثروت أباظة ولا أحمد هيكل.. لكن واحد لديه وجهة نظر ويعرف كيف يتعامل مع كل مبدعى مصر ويزق عجلة الإبداع للأمام.. مش يفسيها.. مش داخل على المبدعين لا عارفهم ولا عارفينه ولا عارف حايعمل إيه أصلا غير إنه يمسك دفاتر موظفين وشيل ده وحط دوكهه.. وهو لا عارف دووان من دوكهه..

■ ومن تحجر العقول وبعككتها.. استمرار تخيل إن وزارة الإعلام دى وزارة سيادية.. مش عارفة مين الأهطل اللى ثبت المعلومة المغلوطة دى فى دماغ النظام السابق وتوأمه على وحش الحالى.. قوم إيه بقى.. نجيب واحد تبعنا ومن صبياننا يمسكها.. شوف أم الخباثة يا جدع.. قوم يجيبوا واحد يطلع مالوش علاقة بالبوابة الإلكترونية اللى على باب مبنى ماسبيرو.. وبرضه على غير رضا ولا توافق ولا احترام من أى إعلامى شغال فى المبنى ده.. إيه اللى فيها سيادى الوزارة دى؟؟.. ده قناة زى أون تى فى بوزارتكم دى بحالها.. قناة الجزيرة على كرهى ليها برقبة كل وزارات إعلام العالم.. إعلامى زى عمرو أديب ولا محمود سلطان ولا لميس الحديدى على سبيل المثال لا الحصر يعملوا كل واحد وزارة لوحده.. لكنه الدماغ العجوز والأفكار البالية واللؤم الذى لا مبرر له.

■ أظن أنه لا احتياج للتدليل على حالة العطب الدماغى وسرطان القزاز اللى ضارب فى جدار المخ بعد مؤتمر الحوار الوطنى الذى ألقانا على قفانا من الضحك والبكاء فى نفس اللحظة.. حفلة الفكاكة الأوفر والفتى اللانهائى واستعراض عضلات العباطة المصحوبة بفيضان من الريالة والهطرفة.. يا غلبك يا بلد.. كان يوم اسود يوم ما اتبلينا بيكوا.. إن كان من كل واحد دخل هذا الاجتماع لافع جردل فى دراعه عشان يدلى بدلوه ويفتى الفتية اللى أطين من قرص الجلة ويقوم جايبلنا مصيبة وأزمة دبلوماسية ويحطنا على محك حرب مع بلدين تلاتة أربعة م اللى حوالينا.. للسنيورة الأمورة اللى عكت الدنيا وورطت الجميع وخبت عليهم إن زكية زكريا مستخبية ورا البارافان وبتنطر الجلسة ع الهوا عدل.. للحويط الحريص مدمن التآمر ورمى كل حكاية فى عب أمريكا وإسرائيل والإيحاء بأن الموضوع كبير.. كبير قوى بس نحلف ع الختمة ما نقول لحد.. للمفتش كرومبو الحدق فاقع البمبة الكبيرة والموحى بالخطة الزمبلكية بتمثيل إننا ولاد كهينة وحانعمل نفسنا استوردنا طيارات بترصد طيارات عشان إثيوبيا يجيلها تبول لا إرادى وتهر على روحها رعبا منا..

■ ذلك الكرومبو اللى على كل لون يا باتيستا.. اللى على كتفها ينور على وركها ينور.. صاحب الخيال العلمى بأنه شخصية سياسية وله شعبية وتقل على أرض الأحداث وصدى فى الشارع.. وهو ولا حد عارفه غير سواقه.. اللى كل رصيده ونجاحاته فى حياته انه اتسجن.. وأثبت بطولة بعد خروجه م السجن بأنه طلق السيدة العظيمة الفاضلة اللى وقفت جنبه طول السنين بلا كلل ولا ملل.. كرومبو صاحب أشد الأدوار خسة فى الفترة الحالية.. المالك الحصرى لكل وشوش الجواكر رغم إنه مفقوس فقسة بياع الميه فى حارة السقايين.. بايع بلده وشرفه ومتسلطح على معدته زى مفرش السفرة فى حضن الجماعة..

■ وعن طريقه ننتقل إلى العجوز الآخر.. الذى تورط أخيرا فى كارثة عندما تم كشف الستار عن تواجده فى شقة هذا الكرومبو ذى الذمة اللبان متلبسا بلقاء سرى دبره له ننوس عينه مع راسبوتين الجماعة وإيفانها الرهيب.. والذى خرج مبررا هذا اللقاء بأنه عادى جدا.. إيه؟؟.. كنا بنتعشى.. ما نتعشاش؟؟

.. ننام من غير ما نطفح اللقمة يعنى؟؟.. هذا العجوز سيكتشف أن مبرراته لن تنطلى علينا.. وسوف يصدّر لنا أنه تم توريطه فى هذه القعدة المشمومة.. وإن اللى فضحه هو راسبوتين.. استدرجوه يا عينى.. وكأنه لم يقض عمره فى رحاب الدبلوماسية وفن البولوتيكا وعيب قوى لما يبلع طعم زى ده.. والله عيب.. فلقد صدمت بعض الذين كانوا يصدقونك.. وأكدت معلومات هؤلاء الذين عايشوك فى بداياتك عندما أتى بك مستشار الرئيس كتلميذ له فأطحت به أول ما اتمكنت.. وهدمت حائطا من الوهم لهؤلاء الذين كانوا يرددون «انتخبوه ده برضه رجل دولة»..

■ هذه الفترة الأخيرة من حياتنا التعيسة أكدت لنا أنكم يجب أن ترحلوا جميعا.. حكما ومعارضة رخوة من هذا النوع.. فأنتم عواجيز المخ والقلب والضمير..اتركوا البلد لأصحابه.. شبابه الذى يهب حياته له.. ولا طمعان فى منصب ولا نيلة.. ولا بيرسم على مصلحة ولا بيعقد مهادنات ولا مؤامرات ولا مقابلات فى شقق.. ولا بيتمحلس ولا بيتلزق ولا بيدهنن ولا بيقبض تحت السرير.. قرفتونا فى عيشتنا من أكبر راس فيكم لأقذر ضمير وأقصر قامة.. ارحلوا بدلا من أن تترحلوا..